حيث فقد احرار لبنان والعرب قامة ديبلوماسية وفكرية كبيرة وسفيرا ً فوق العادة للعروبة الصحيحة .
وكنت قد اجريت مقابلة صحفية معه رحمه الله عندما زار سيدني وقال لي حينها سوف اكون غداً ً الأربعاء ١٤ / آذار لأتحدث عن حضرة القائد المعلم العظيم الشهيد الاكبر كمال جنبلاط في مدينة أدلايد .
وكان الدكتور المناضل كلوفيس مقصود سفيرا ً للجامعة العربية في الامم المتحدة كما كان سفيرا للجامعة العربية في الهند وجنوب شرق أسيا ومبعوثا للجامعة العربية في الولايات المتحدة واضطلع بادوار مهمة وبارزة ديبلوماسيا وفكريا وكتب في "الاهرام " و"النهار" حيث تولى رئاسة تحرير "النهار العربي والدولي بين 1973 و1979 و"السفير " ، وكانت رفقة دربه للقائد المعلم العظيم كمال جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي والحركة الوطنية هي الأهم في حياته كلها .
وشارك في عشرات المنتديات الدولية والاقليمية والعربية وله مؤلفات عدة منها " ازمة اليسار العربي " و"افكار حول الشؤون الافروآسيوية " و"صورة العرب " وسواها . وكان أستاذا ً ومحاضرا في الجامعة الاميركية في واشنطن وكلية واشنطن للحقوق .
الى الخلود دكتور كلوفيس ورفاقك الابطال اصحاب المبادىء الذين لا يتغيرون مهما كتبت لهم الأقدار كما قال المعلم العظيم الشهيد الاكبر كمال جنبلاط :
( ان الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء )
0 comments:
إرسال تعليق