الإرهاب القذر الذى ضرب أوربا هو نتيجة حتمية لقصور الرؤية الأوربية للإرهاب الذى ينمو ويكبر تحت بصرهم ويتوقعون منه الولاء والوفاء بحكم أنهم يحتضنون الذئاب ويحاولون احتواءه بكرم الضيافة وتجنيسهم وإعطاءهم كافة الحقوق تحت مزاعم الوهم المسمى بحقوق الإنسان المجرم والإرهابي مع أن المفترض أن لا يكون لهم حقوق ولا أن يتم التعامل معهم على أنهم بشر من الأساس.
ونتيجة هذا القصور الفكرى والسياسي وغياب الرؤية يتم التعامل مع رأس الإرهاب الدولى أوردغان وسط... خنوع تام للبلطجة السياسية التي يمارسهما بفجاجة ووقاحة منقطعة النظير حيث يقسم ظهر أوربا بطوفان الهجرة غير الشرعية ويتغاضون عن الدور المتعمد لأردوغان في تدمير سوريا من أجل إفراغها من سكانها وتحويل ملايين السوريين وغير السوريين إلى لاجئين يقومون بغزو أوربا لتغيير التركيبة الديموغرافية لها بعد أن فشل في إحداث تلك الطريقة بالإنضمام إلى أوربا فيضيف ملايين من الأتراك للاتحاد الأوربي بين ليلة وضحاها ثم تتحول أوربا إلى مستعمرة عثمانية يقودها الخليفة أوردغان.
إن الإبتزاز التركى لأوربا قد فاق الحدود وما تعرضت له فرنسا ثم بلجيكا هو تطور طبيعى للخنوع الأوربي والمثير للدهشة هي قناعة المواطن الأوربي بعدم محاسبة سياسييه على الجرائم السياسية التي ستؤدى إلى تحويل الأوربيين إلى مجرد هنود حمر جدد لأوربا الجديدة فأين هو المواطن الألماني الذى سمح لميركل بغزوها بمئات الألاف يتحرشون بالنساء ويقتلون موظفي الأمم المتحدة وينشرون ثقافتهم بالإكراه ؟
,اين هو المواطن الفرنسي الذى سمح بهاجرى شمال أفريقيا لصناعة جيتوهات خاصة بهم ممنوع الإقتراب منها ؟
وأين رئيس وزراء بريطانيا الذى يرى مواطنيه المتطرفين وهم يتوعدون البيض الكفار بطردهم من بلادهم الجديدة؟
وأين حكام بلجيكا الذين يروا أحياء كاملة تطبق شريعة المتطرفين دون أن يلفت ذلك إنتباههم؟
إنهم حكام فاشلون يحكمون بلادهم بحماقة ويدمرونها وهم يحتضنون الأفاعى ويرقصون مع الذئاب
0 comments:
إرسال تعليق