و.. كأنّنى بـــــــك / رجاء محمد زروقــــــــــــــي

..وكأنّنى بــــــــك
تقطف خصلات الشمس..
..تُغطينـــــــــي..
وكأنّني بك تحصد..
ضياء القمر
تدفينــــــــــــي
وكأنّني بك تمدني
ذروة الإشتهاء
فتُحيينـــــــــــــي
وكأنّني بــــــــك
تخترق ساعات البون
تمزق ستار النّوي
فتأتينــــــــــــــي ..
مُدمرا شهـــــــــــيا
بطعم ..الإشتهاء ..
تُغذينـــــــــــــي..
وكأنّني ..بـــــك..
تُقشر بوحــــــي..
تُدغدغ جرحــي..
فيجيئني مخاض الحرف
لذيـــــــذا .. لذتـــــك
.. فيُدمينــــــــــــي..
..وكأنّني بـــــــك..
تُعاقرني أطراف اللّيل
.. فتُبكينــــــــــــــي..
تترصـــد.. عذارى
الكلــــــــــــمات ..
فتُصيّر جميعــــها
بمعنى.. أحبينـــــــــي..
..فلك أدقّ أسرار حنيني
ولك أدق جزئيات..أنينـــــي..
ولـــــك أدقّ..أدقّ
عناوينــــــــــــــــــــــــــــــــي
شارع تفاح مباح خطايا شهد الكلام
الطابق الأول من لهيب الصدر
من آس وجلنار
مواويلــــــــــــي
على باب غرفة حرقة القلب
إليك تلوح عذارى
مناديلـــــــــي
فهلُمّ  .. هلُمّ
طوق بأذرع رموش تشوق موجك
بؤبؤ نمارق هدير سلسبيلــــــــي
وإليك إليك آوينــــــــــــــي
**--**--**
** ملاحظة : ميلاد هذا القصيد كان ذات 16 / 9 / 2004
ونشر بصحيفة الشروق التونسية ذات 27 / 4 / 2011

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق