باريس وحدث الأمس/ حسين محمد العراقي

قلب حادث تفجيرات باريس الأرهابى الذى وقع مساء أمس حال مواقع التواصل الأجتماعي وعلقت الصحف الفرنسية اليوم السبت على الهجمات التى شهدتها باريس مساء الجمعة 13 /11/2015  ثمانية  أشخاص ومنهم  أحد المتطرفين فرنسي الجنسية له علاقة بالحدث بعد التأكد من بصمته الأشخاص نفذوا الهجوم بأحزمة ناسفة وأسفر الحدث عن مقتل أكثر من 129 شخص لا علاقة لهم بالسياسة ناس أبرياء وجرح أكثر من 300 حصيلة قابلة للأرتفاع حسب الوكالة الفرنسية للأنباء  من خلال  الحدث الأجرامي التي تبنته  داعش حيثُ توشحت  باريس  بالسواد وأعلان الحداد الرسمي  ثلاثة أيام  ووضعوا الورود عند مكان الحدث للقتلى والخاسر الأول هو الإسلام الذي خرج من عبائة الدين والإنسانية؛؛؛
أن  داعش يتوعد باقى العواصم الأوروبية بعد باريس علماً أن باريس اليوم  في حالة حرب مع الأرهاب وكان الرئيس الفرنسي أعلن أن تنظيم داعش هو المسؤول عن تنفيذ التفجيرات  كما أعلن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي للصحفيين في فيينا "أحد أهداف أجتماع فيينا هو بحث كيف يمكننا تعزيز الحرب الدولية على داعش؛؛؛
  وأصبحت حالة الطوارىء عامة بالبلاد وباتت قيد التنفيذ وأخذت الحيطة وتم غلق محطات القطارات   أضف إلى ذلك على أثر الهجوم أتخذت الكثير من الدول الأوربية ومنها ألمانيا  أحتياطاتها الطارئة أن العمليات الإرهابية التى ضربت فرنسا تؤكد أن الإرهاب أصبح خطرًا يُهدد العالم أجمع وهو ما يتطلب مزيدًا من الأجراءات من جانب الدول الأوربية والعربية وحتى الأفريقية لوقف الأرهاب وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أن إرهابيي الدولة الإسلامية أعلنوا الحرب ضد فرنسا وقد نظموا وخططوا للحادث من خارج فرنسا بمساعدة أشخاص في الداخل"شوارع باريس غابت عنها الحركة وجعلتها  تعيش أحلك لياليها والحدث لم يتوقعه الفرنسيين أستنفار أمني قلَ نظيره للعثور على خيوط الجريمة ومن دبرها وقام بها أن الأرهاب الحاصل اليوم هو مدان ومستنكر من جميع المؤسسات الحكومية  بالعالم لأنهُ ضرراً لم يسلم منه البشر الشجر  الحجر وأصبحت  قضية الأرهاب الديني  في عالمنا الحالي هي قضيت العالم بأسره ؛؛؛ 
علماً تعددت مظاهر التضامن إثر اعتداءات باريس الدامية التي ندد بها القادة السياسيون والفنانون والرياضيون إضافة إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا ووضع أكاليل الزهور وإضاءة المباني بألوان العلم الفرنسي.....
  
h.s332@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق