وحدك المُبْتَلّ بناري
وحدك التنْويه الذي يَقْبَله المَمْنوع من أشعاري
وحدك المُدّثر المُتسربل بعُرْي دثاري
.....،.....
وحدك تستشري في عاداتي
كإستشراء النّغم
في شهقات القيثار
.....،.....
ووحده القمر
كم وحشة عليه يتحملها
حتى يُدرك تعاويذ صهد نزوعي
وحرائق تلهف شظفي وافتقاري..
ليتشبث بتلابيب
سلسال كهرمان معياري
.....،.....
و.. وحدي أنا كم أحبّك
حتى تحتار الحيْرة
في سبك ديناميت
صوفية إحتياري
و .. أحبّك .. إلى ما ليس
فيه قراري
.....،.....
ووحده القصيد كم يفتل نفحات
مواقيت شطحات أفيون التلاقي
بيدِ البحر ....
على سطح " سابحات " أقماري ....
وكم سائلني فيك ظن مدّ
وجزر إنهياري
يوم ألقاك
ويشتهي نَيْسان
خرز أرغفة أمطاري
وأعجن من طحين العمر ياسمينا
لمأدبة حنين
طاعن في الشوق
ويطعمك إكنان البوح
من تفاح جمر أسراري
فبي منك جوع لظى
يا الذي بظليل شَمْهد طيفه
يُلهب ينابيع إخضراري
لو خبرت
كم بلغ تجلّد قدح الإشتياق جُمَامه
لَغدَوت مأوايَ
وأيُّ مأوى إلاّك
تُشاد به معابد توله إعصاري
**--**--**
CONVERSATION
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 comments:
إرسال تعليق