بداية من العام 1950 م.وانفتح باب الحريات للمرأة كما للرجل وحدث ما حدث من ناحية الأسرة وتماسكها والجنس والتغير.لو نظرنا الى العالم سنجد أنه لا توجد بلد أ ودولة في آي مكان على الكرة الأرضية أنتابته نار الأنفتاح العقلي الحر.ذلك الأنفتاح أعطى للطفل حتى قبل بلوغه الحرية في كل شيء،على سبيل المثال ،الطفل عندما يدخل محلا ما مع والديه أو مع أحدهما لو قام هذا الطفل بتكسير كل ما يجده لا يستطيع والده ولا والدته أن يضرباه وإلا السجن ينتظرهما"الوالدين".وعلى هذا أصبحت الحريات سببا للسيبان الفكري والجنسي.المرأة حره في جسدها وأصبح أيضا الرجل حر في جسده.حاليا في أستراليا الصراع قائم حول الزواج"المثلي".جانب يوافق عليه،وجانب أخر لا يوافق.ومع ذلك هذا الوضع يمارس علنا.بل يتم الأحتفال به رسميا بموافقة الشرطة.أنتقل الى نقطة السيد المويلحي حول ضعف الرجل الأسترالي جنسيا لأنه يدخن ويشرب الخمر،وأن المرأة لا تأخذ حقها في الأنجاب لعجز الزوج "بسبب التدخين والخمر"ونسي سيادته أن المرأة"تدخن وتشرب الكحل"أصبحت العلاقة بين الغير مسلمة في أستراليا والمسلمة معلقة بخطاب سيادته لأن الشاب المسلم يستطيع في خلال 40 سنة المقبلة أن النساء الأستراليات سيحتجن الى الرجل للأخصاب.طيب هو بيتجوز 4 نساء"وان كان هذا ممنوعا بحكم القانون الأسترالي"لكنهم يتحايلون بأضافة أن المرأة المسلمة تعرفت على "بوي فريند".وهو في الواقع زوجها وزوج الثلاث نساء غيرها.أعود الى المرأة الأسترالية.حريتها ليس لها حدود الا في حالة تمسك الأسرة الواحدة.وهذا ليس بين كل العائلات.الأخصاب موجود.لكن المرأة الغربية عامة تراعي جسدها ولا تكثر من الأنجاب"ليس بسبب التدخين والخمر للزوج" ولكن حرصا على جسدها.عكس المرأة الشرقية"والمسلمة بالذات" لا تهتم ان كان الزوج قد تزوجها فقط أم تزوج 3 زوجات عليها.الخلاصة يا أخي المولحي لا اظن أن الأسترالي مثله ومثل الألماني والفرنسي والبريطاني والهولاندي وغيرهم قد أستيقظت حكوماتهم من كثرة الأنجاب العربي في بلادهم وما بدر من بعض الأشخاص والجهات الأسلامية في فرض الجانب الأسلامي على تلك الدول.أختم بالقول "ما كان يجب منكم أخ الميلحلي أن يتكلم هكذا وهو رجل اعمال ناجح ومسئول عن"الذبح الحلال"أن يتكلم بهذه الطريقة.أستراليا بخير ونتمنى على الأخوة المسلمين أن يقتنعوا بأن أستراليا وطن للجميع وكل يعبد بحرية تامة ولكن في حدود الليقاة والأداب.وشكرا لكم على أخراج هذا الرأي علنا في أستراليا.بقلم:أنطوني ولسن-سيدني أستراليا
إقرأ أيضاً
-
بحكم أن الجزائر خضعت للحكم العثماني لمدة تفوق 300 سنة ( 1518 - 1830 ) هذه المدة الطويلة كانت كفيلة لانتقال الموروث العثماني إلى المجتمع ...
-
تَرادَفتْ نَبضاتُ القُلوب على وَقع الخُطى المُتَسارعة كأنها سَنابِكُ خيلٍ في مَيدانِ حربٍ تَعالتْ فيهِ صهيلُ الخُيول الصائِلة ، هكذا تَبادَر...
-
ان كلمة شعر shaer تعبير قديم معروف متوارث منذ عهود السومريين والاكاديين والبابليين ومن بعدهم في ارض وادي الرافدين ، وان اقدم نصوص شعري...
-
أجمل ما كان يمكن ان يثير انتباهي، ويخرجني من حالة الانبهار والاحباط التي جعلتني انزوي في ركن مقهى بجانب المصحة التي ظلت محافظة على اسمها...
-
NA VEIA DO AMOR * POEMA DO POETISA BRASILEIRO : MARIA APARECIDA MARQUES SOUZA / BRASIL - * TRADUÇÃO FEITA PELO POETA TUNISIANO : MOHY C...
-
مشاركة : مفيد نبزو ـ مهداة إلى أمي ، وزوجتي ، وكل أمهات العالم . من القصائد المعتبرة عالميا ًمن أفضل ما كتب عن الأم ، فقد كتبها الشا...
-
... فن الخسارة جملة سمعتها أثارت انتباهي وجعلتني أتساءل هل الخسارة لها فن ؟ وما هو هذا الفن ؟ وجدت أنها تعني أشياء كثيرة ليس لها علاقة بالمع...
-
" إن الإنسان يكون قيما على نفسه بقدر ما يكون عيشه على مقتضى العقل وبالتالي لأن المدينة تكون أشد بأسا وأكثر استقلالية بقدر ما تقوم ع...
-
لم أضربْ طنبوراً أو طبلا أو أنفخُ تيّارَ هواءٍ في مزمارِ السحرِ لا أعرضُ للعسكرِ مجاناً حلوى لا ترقصُ قُدّامي أفعى كُبْرا لا أُدخِلُ ...
-
البيت هو المدرسة الأساس في حياة الأجيال الطالعة، كبيرة إسمها ماجدة الرومي، هي إبنة الموسيقار الكبير حليم الرومي... والدها وكل عائل...
0 comments:
إرسال تعليق