بعدالعزوف تجلى الاعتراف/ مدين غالم

هل بزغ هلال حل معضلة شمال افريقيا و المتمثلة في  مشكلة الصحراء الغربية ؟ المحتلة من قبل المملكة المغرببة التي غزت الاراضي الصحراوية بعد خروج المستعمر الاسباني سنة 1973.
بانظمام المملكة المغرببة في الاتحاد الافريقي ،الهيكل  الذي عوض منظمة الوحدة الافريقية ،التي انسحب منها المغرب
سنة 1984 بعد قبول عضوية  الجمهورية العربية الصحراوية ،في منظمة و الوحدة الافريقيا ،اذن انظم المغرب الى المنتظم الافريقي و  اصبح يجلس مع الجمهورية  الصحراوية على طاولة واحدة ،وهذا بحد ذاته اعتراف ضمني بالجمهورية الصحروية ، لذا يمكن لنا القول ،ان هلا ل ايجاد التسوية لهذا النزاع في اخر مستعمرة  في افريقيا أينع من وسط الركام الذي خيم على هذه القضية ،التي توقف ازير السلاح فيها سنة 1991,بعد انفاق الطرفين المتحاربين على وقف اطلاق النار تحت رعاية الامم المتحدة
وقبول المغرب اجراء استفتاء تقرير المصير ،  تحت اشراف بعثة المنورسو ، وهي البعثة التي اوكلى لها مهمة الاشراف على احترام وقف اطلاق النار ،وكذا التحصير للاستفتاء تقرير المصير  ،المتغق عليه بين الطرفين ،لكن المغرب تنكر لهذا الالتزام الاممي،وبإنظام المغرب الى الاتحاد الإفريقي يبدو انه يريد مخرج لهذا النزاع الذي عمر طوبلا ، وبقبوله و المصادقة على ميثاق الاتحاد الافربقي ،يكون المغرب قد اعترف بالجمهورية العربية الصحراوية ، و اصبح يتقاسم معها طاولة واحدة  ،وهي اولى بذور  المخرج .
بعد 33سنة من سياسة الكرسي الشاغر ،عاد المغرب الى الاتحاد الافريقي ،رغم أنه لم بتغير أي شئ من السبب الذي ادى به الاقدام على الانسحاب من منظمة الوحدة الافريقية ،اذا عاد و الجمهورية الصحراوية تحتفظ بكامل عضويتها  في المنتظم الاقليمي الاتحاد الافريقي ،وسيجلس المغرب بجانب الجمهورية الصحراوية وهذا بحد ذاته اعتراف بشرعية  قضية تصفية الاستعمار من هذا الاقليم المحتل من طرف المغرب .
خاصة وان بنود القانون التأسيسي للاتحاد  الافريقي في سنة 2004 تلزم الاعضاء احترام الحدود المروثة .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق