حينَ يطغى الخَطَر/ صالح أحمد

كلُّ ما لا يُقال
حين يطغى الخَطَر
صوتُ ذاكرةٍ غابَ عنها الأثَر
تُربَةٌ يَئِسَت مِن غَرامِ المَطَر
خطوة اوغَلَت في كُهوفِ الضّجَر
فكرَةٌ جَمَدَت... 
نَسِيَت أن تَكون
خانَها عُمرُها 
فاصطَفاها المُحال
///
كلُّ ما لا يُقال
صورَةٌ مُزِّقَت بينَ أسطورَتين
قصّةٌ عُمرُها حيرَةُ الرّعدِ ما بينَ كيفَ وأين!
لهفَةٌ غادَرَت جمرَها لصقيعِ الرّكود
خانَها حِسُّها
وجَفاها الوِصال
///
كلُّ ما لا يُقال
حينَ تغزو الطّحالِبُ أركانَنا..
تنتَهي للغواياتِ أحلامُنا
وردّةٌ هَشَّمتها خُيولُ الصّقيع

رحلَةٌ جُرِّدَت مِن تَضاريسِها
ليَعودَ الطّريقُ جنونَ الرّمال
///
كلُّ ما لا يُقال
سقطَةٌ في فراغِ الزّمان
زحفَةٌ لخَريفِ اللُّغَة
وانحِناءٌ يطولُ ببابِ المُحال
طعنَةٌ للخِصال
s.ahmad11@hotmail.com

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق