سَـائِـقَ الأضْـعَـانِ/ محمود شباط

سَـائِـقَ الأضْـعَـانِ طَـالَ الـمَـوْعِـدُ
أهـيَ الـمَـسَافَـةُ أمْ دِيَـــارِيَ تَــبْــعُــــدُ
أسْـرِعْ بِـعَــيْـسِـكَ، عَـتْـمُ الغَسْقِ يُدْرِكُـنِـي
دَعْــنِـي بِـظِـلِّ الأرْزِ صُبَّــاً أَخْــلُــــدُ
فِـي مِـثْـلِ "إبْـن الـعَـبْـدِ" يَـذكُـرُ خَـوْلَـةَ
شَـوْقَـاً لِـكَــي تَـحْـنُـو عَـلَـيْــهِ الـثَّـهْـمَـدُ
أصْغِــي إلَـى جُــبْـرانَ : يَــشْـُـدو بِـنَـايِـهِ
لا بُــومَ دِيْــنٍ لِـلْـمَـصَـائِـبِ مَـهَّـدُوا
أرنُــو إلى أفُـقِ السَّـمَـاحَـةِ والـنَّـدَى
إنْ أَنَّ دَيرٌ يَـفْـتَـدِيْـهِ المَـسْـجِـدُ

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق