لا مجالس عرفيه و لا تقبيل لحى و كفى جهل/ أشرف دوس

نظر إلى والشرر يتطاير من عينية وصرخ بصوت مرتفع وجهوري هو أحنا فين يا فندم أحنا في مصر لابد من تطبيق القانون بصرامة ويصوره فورية على الجميع كل من شارك وحرض وساعد في تحويل اتهام بقضية أخلاقية منحطة إلى فتنة.

لابد أيضا من محاسبه كل مسئول تقاعس عن أداء واجبة من المحافظ لأصغر قيادة بصورة واضحة بعيدا عن سياسة التهوين والتهويل

لقد أصبحت هذه القرية بتصرفات أهلها المشينة عار على القرى المصرية .

الجميع يرفض التهديد والوعيد والإجبار  ويضرخ وبصوت  عالى ومسموع لا مجالس عرفيه و لا تقبيل لحى و كفى جهل .

قديما قالها الشاعر أحمد شوقى.. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق، فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي، ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟

ليتنا نفهم ونلحق أخر فرصة لننجوا بأنفسنا من الخطر القادم !

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق