قصيدتان للشاعر غسان منجد


سيد الصدف

انني سيد الصدف
وعلى مركبتي تصلي  امطاري
أنا السكون المحترق والموت المغامر
تتوالد من موت ليلي  صباحات مغامره
وتتوالد قامات صراخاتي
وكأنني بقايا كلام في صراخ ظلمه وبقايا رياح
وكأنني بلا قامه ووجهي مغامر
وكأنني متعلق بحبال قمر شارد وغيمه مرتجفه
اليوم عبرت بين الأهداب  وتركت كهوف السراب
وحرقة العذاب
اليوم فقط رفعت باسم الربيع
قناع البراءة عن وجه  الخريف
ورفعت عنه فلفل الغبار
للماء الذي يحمل وجه عشبه.
اكتب بريشه قصيدة النقاوه وتثاوءب الضفاف
للنسمةْ  التي تصلي  على وجه قمر

ازيح عن شقاءها حمى الشرار
وابحث  في محاجرها عن براءة الخطوات
**
جذوري
جذوري هنا  وتستنطقني سماء وين أكون مقصله
تكون يباس
  وتتعلق على عتبة أجراس
أرضع من حمى صحوه
واتموج في حواسها
لست البرق الذي يلمع في صلوات عشب
ولا التموجات المغلقة  في ضوء خرز
**

       

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق