ويبقي النخيل/ فاطمة الزهراء فلا‏

برغم العواصف
أبيع صمتي
وكل ريح هبت
لتجريحي
سأزرع عندها نخلة
ومهما تهب
سأكون سداً
ويبقي السؤال ..
لماذا يومض في المدى نجمي
والنخل مازالت له
رائحة الفردوس
اشتهاء
وما أحلاه صمت العناق
وحبيبي لازال للأشعار يغني
يائسـاً .. حزيـناً
وكيف يهتدي
والبحر كان عاشق للجنيات
وفي خشوع ..
جاءت النوة
فزفهم البحر للقواقع
في وداع ما بعده لقاء
والجنيات عند الشواطئ
اغتسلن بماء البحر
وحللن شعورهن
واقتسمن الهموم رغيفاً
ويمضي الصبا
يشفي في الفؤاد عليلاً
والعاشق لازال ..
غارقاً في غناه
وكلما اقترب النهار
تغفو الزنابق
علي مقلتيه
ويغتاله ضوء المساء
والغربة تحمل العطش
والجرح يغوص
في متاهات الجســـــــد

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق