همسات مهربة/ شعر: إيديليك، ترجمه الى العربية: أحمد ختاوي


Chuchotements
------
شعر بالفرنسية : إيديليك  Idyllique  
====
ترجمه إلى العربية : أحمد ختاوي 
====
أنثر رياحك 
كما الإعصار 
على مد أقاصي المدى 
المتفتق السرمدي 
توجّس ْ همسات 
البذور الناعمة 
الممهورة بمسحتك الجلية ، البلورية 
في 
هممي ..وممشاي وسؤددي 
دثرها 
... كالشهد .في العسل .... ....
توجسها ..توجسها ..توقا .
مرصعة
بقدرك الحريري البنفسجي..
يا ذاك السمح ... الفارس..المحموم ... في الخٌطب 
يا ذاك الرفيق الراعي ..الخطيب ، في النسب ..
يا صوت العندليب 
في غسق الليل و السَّحَر ...
توجسها .
لا تتوجسها خيفة ..
توجسها تراتيل وتسابيح ..نبي 
يا ذاك الذي يحدّق دوما في وجلي ،
في سؤددي ..
لأمسح تباشير العالم وببوارجه الراسية 
في مرفئي ....
لأحدد عبره مخاوفه. وانكساراته .في جسدي ..
قد أرتطم بوشاح الفجر 
أو بوابل من الحجر ..
.. ولا أستسلم ... حبيبي لتيار ماء منحسر 
دعني حبيبي أرى العالم 
في أبهى صوري 
وأتجاهل مقتضيات كل 
إفاضة إناء عكر 
.دعني 
ألج في انتشاء غور تهوري ... 
على وقع وحوافر قلبي 
ومواجعه دمعة َو قطعة ّ من هدْبي.
ومن كبدي .
على متن جيدي ...وبأرجاء جسدي ...
أقتفيه خطوة صوب أخرى 
كذاك الذي به صمم .
يا ذاك الذي يرن بنبضه الذكر 
بين وريد الوجد والسمر

:كأنه عجوة في بساتين بلا تمر أأأ
أو قحط في نبع لا يرتوي ....
==== 
أدعو الزمن للزمان لعله يستل قولته 
، ،ومثله السيف في غمده 
يا ذالك الزمان : الأمد 
لأنني أدرك أنه حليم لا يطعنني 
أمشي الهوينى ...وأؤوب ....
أمتشق في السر كمدي وعللي ..
يدثرني الجوى والدَّعَةُ تقود ولعي 
تنيرني ...تنير معابري وممشاي ومسلكي ..;.. 
على صوت النفي
تزهر سمفونية أرقي ..
أم أراك تمنحني الحقيقة ؟
المزروعة في جنان سفري ..وصفدي .. 
ها هو ذا يا أنت ..
يرن في نبضه النبض ولا ينضب ....

يا ذاك الفارس الذي أتوق إليه وأرتقب ...
هل تملك صدق الفارس المقدام..
يا ذاك المغوار ... يا ذاك الأسد ...
..تبوح 
فتقول بلا وجل :أني أحبك إني احبك 
في السر وفي العلن 
حدثني ..حبيبي .. عن ولعنا ..
أنا لك رخوة مثل الخياشيم في ترانيم الوتر ..
على مشارف الضفاف في الوهاد .
على حوض السواقي بين تلال العرب والعجم 
في الوادي ..وعلى مشارف الدر داء والدرر 
..في السر وفي العلن .وفي فصول العطش ...
بين سفح الوادي ..بين مواجعي ..
وعلى صهوة كبدي ..
أنا لك صوان شفاف ، سلس 
تغزّل ..أسدي بمداك .. في نظرتك ....
كما الشمس الممتعة ..
وقد تتسع للمدى ... للومض .. 
آه .. آه حبيبي ..ها .هو ذا الريب يفاجئني ..
هو ذا حبيبي ، يأخذني شوقي لعشقك ..رهينة .
تقتاد من كمد إلى كمد .
ها آنذا سجينة قلبك .. حبيبي ..
وجذوة الأسر التي تسكنني 
باسم النوى أسالك حبيبي .
. ما يضمر سعيك حين..
التيه .يكبلني .. 
آه حبيبي ..
آه حبيبي .. آه حبيبي 
دع الجرح في أوصالي يندمل
وهو الهائم من منتجع إلى منتجع .. 
-هل تتوفر على جسارة مقدام 
فتمنحني تراتيل كتابك المبجل المرتل .... ..
أو تقاسمني متن حكمك وتوازنك المنزّل ....المترهل...
أشعرني .. أه حبيبي .. أشعرني ..
أشعرني ..بأنك تقي ..صادق ..
كالملاك .. أشعرني بلا ضيم ..
بلا وجل ..
بالرغم من اسري ..أرنو إلى نبضك .. ولا استتر 
يا مهجتي ..
بلا وجل ....
بلا خجل ....
أظل تلك الفراشة .. التي لا تكل..
ضامرة 
.. لا تحيد 
قيد أنملة .
.قيد ترنّح سنبلة ..
أظل ها هنا .. فراشة لوجدك ..
أظل ها هنا .. ها هنا ..في معبد عشقك ..كالمعتكف....
فقط 
أحذر خلجاتي يا ذاك الفارس 
الأسد 
فقط احذر تأثري وثورتي 
عند ذروة الغضب أأ
.إياك إياك أن تنزلق آثامك
عند اللهو .. وعند الغدر و اللعب .
حينها . 
تثير عجاج غيرتي وشجني ..
لا أعاتبك ..
وإن نفذ صبري وارتطم بين السفح والجبل 
بقاعِ الثرى والقممِ 
بين لفح الفؤاد في ملكوت صبري الوهن ....
..لا أملك حجرا أرشقك 
ولم أخلك إلاّ بابا موصدا 
في الذّكر وفي صفائح وضجيج الكتب ..
وأنا بين فحيح نار ولهب ااا 
..فقط 
قل لي بربّك أيها الفارس الملتهب 
-هل ترتج ٌّ فرائس أوصالي في مقاومتي..
بين ثنايا سهادي ومضجعي -
على جذر الاستسلام في رذاذ حافظتي 
وانأ الواهنة التي لا أملك سوى أدمعي .. 
فقط ..
قل لي بربك ايها الفارس..
فقط قل لي بربك ايها الفارس الملتهب ..
أنا ما زلت هاهنا ..
أعانق قدري..
أعانق قدري المباح ..المرصع بتفويضك .
. عديم الطعم . وهو عقد في جيدي
وفي ضجري .. ..
مع هذا أحبك .. أحبك ..
رغم الوهن ..
كما نسيج العنكبوت..
لكنه منقوع .. منقوع كالعطر في مددك ..
في حبك ..
وثق حبيبي أني أحبك ..
كخيط العنكبوت المنقوع.. المغموس
في ولعك ...و في ولعي..
أحبك ... أحبك ...أحبك ..أسدي

في محكم الفرقان المرتل ٍ 
وبين أجناس كل المِلل.. 
أحبك .. أحبك .. بين طيات هوادة ..
أحبك أسدي .. 
بين لفحات   ونبضات   مهربة  ..
====

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق