قائد.. واصلاح/ علي الخُزاعي

ان طريق الاصلاح بحاجة الى تضحيات كبيرة وكثيرة من اجل اتمامه والوصول الى الغاية منه , وهو ما شهدته البشرية وعلى مر العصور من تقديم الارواح في سبيل تلك الغاية والتي لا زلنا الى اليوم نواصل العمل من اجلها كما ومن المعروف ان المصلحين والقادة هم من يقدمون التضحيات ويتحملون المسؤولية من اجل انجاح المشروع  الاصلاحي  وخير مثال على ذلك الامام الحسين "عليه السلام "حينما خرج للاصلاح في امة رسول الله فكان ولا زال اروع واشرف مثل للتضحية والبطولة , ذلك الطريق الذي يجب ان نتوجه جميعا لسلوكه تابعين طائعين لقادتنا الاوفياء وتنفيذا لأمرهم في تبني مشروع اصلاحي عام ينهض بواقعنا بعيدا عن التحزب والانتماء وهو ما دعا اليه سماحة السيد مقتدى الصدر ودعا لتحشيد كافة الطاقات والامكانيات لتفعيله بصورة تخدم الوطن وتخدم الناس ,

فسماحته يثق جيدا بما لديه من طاقات ومن رجال كما قال عنهم الولي المقدس (قدس) ,, " خلقو من اجلي" فهو يثق بقيادته وبمن يقودهم بأنهم على قدر المسؤولية والطاعة وكانوا دوما اهلا لذلك ((( كما حدث في الحكومة السابقة))) رهن اشارة سماحته ,, ان المواقف القيادية والريادية لسماحته تقول وبوضوح ان المشروع الاصلاحي الذي نادى به هو الحل الوحيد للخروج من الازمة وانقاذ العراق ويجب تفعيل ذلك المشروع بأسرع وقت وبأقصى الجهود فالهدف هو العراق والغاية هي العراق ولن نصل ذلك الهدف وتلك الغاية الى بجهود عراقية موحدة 

اننا جميعا ابناء العراق وابناء التيار الصدري وليس بمعزل عن كل الاحرار والشرفاء , سائرون ومنفذون  ورهن الاشارة ,فدعوة سماحة السيد الاصلاحية وتبنيه لمشروع كبير ومتكامل انما هو ينبع من باب الحرص والمسؤولية وتبني ذلك المشروع بكل جوانبه ينم عن شجاعة سواء في تبني تنفيذه او تحمل تبعاته وبالتأكيد ما كان لله ينمو فطالما كان القصد واضحا من ذلك المنهج والطريق والمشروع .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق