المملكة العربية السعودية ومحاربة الإرهاب/ سري القدوة

مما لا شك فيه ان اهمية مشاركة فلسطين  بالتحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب تاتي في ظل المعاناة التي يعيشها شعبنا جراء ارهاب الاحتلال الاسرائيلي .. وايضا لوضع حد لممارسة الارهاب الذي يسيء للاسلام والمسلمين من قبل المجموعات الارهابية التي تعمل تحت غطاء الاسلام ..

 إن مشاركة فلسطين في هذا التحالف جاءت بعد مشاورات فلسطينية سعودية، لما في ذلك من أهمية لتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب الأمتين العربية والإسلامية.

ويضم التحالف 34 دولة وسيكون مقره العاصمة السعودية الرياض، ويشارك فيه، إلى جانب المملكة العربية السعودية، كل من: مصر، والأردن، وتركيا، والإمارات، وقطر، وفلسطين، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسودان، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والغابون، وغينيا، وجزر القمر، وساحل العاج، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، وماليزيا، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، واليمن.
ما يحدث في اليمن أو العراق او سوريا او غزة وسيناء من محاولات مستمرة للسيطرة وبث الفرقة وتشكيل عصابات تخدم التطرف والعنصرية .. وفي ظل ذلك علينا ان ندرك حقيقة ما يجري من مؤامرات وعلينا ان لا نحمله معنى ( الصراع المذهبي : سنة وشيعة ) فهذا الامر يخطط له الغرب ويسعون الي نشره بين المسلمين وان الامر لا يتعدى سوى  تمدد استعماري سياسي  فارسي ايراني فاشي والذي يحمل عنوان السيطرة الشيعية الفارسية والهيمنة علي المنطقة العربية .. وطالما حلموا بهذا الامر وخططوا له وجندوا الاحزاب والمجموعات لنشر هذا الفكر السلطوي الايراني بالمنطقة .

اننا اليوم بحاجة الي وحدة الموقف العربي والاسلامي  والعمل المشترك لمواجهة هذا الارهاب الظالم ووضع حد له .. 

ان محاربة الارهاب والتطرف يدفعنا الي ضرورة الوحدة والعمل التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب   لحماية الامن القومي العربي ومواجهة الارهاب والتطرف الذي يضرب بالأمة العربية والاسلامية في كل مكان ويدفع اجيالنا حياتهم ومستقبلهم ثمنا  لهذا الارهاب .

ان الدفاع العربي الاسلامي المشترك من اجل مواجهة الارهاب هو مهمة قومية يجب علي الجميع المساهمة بها والمشاركة لمواجهة المد الارهابي والتطرف والعمل علي وحدة الموقف العربي تجاه القضايا المصيرية  .

 أن "الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولاسيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها".

‫سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح – فلسطين
http://www.alsbah.net

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق