الصحو الممطر/ غسّان منجّد


عشقتُ غيمها فلم تمطر
عشقت مطري
فاختفى الغيم.
لم يكن لنوافذ صدرها ان تغلق
وتترك شفاهاً تائهة على حلماتها

حين سألتني ما الاعاصير
اخذت انوثتها ومشت بها
على ضوء جسدي..

حين سألت نفسي عن انوثتها
فتحت لي نوافذ غيمها وامطرتني شهوة

لم أرَ في الصحو الا غيمها
ولم ترَ في الغيم الا مطري

اتراها تعشق اعاصيري
وترسم على ظلّ امواجي هوج رياحها
تشق بنهدها شفاه قمر
وتخلق معجزة
**


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق