رامز/ فؤاد نعمان الخوري


(في حفل اطلاق كتاب: رامز عبيد، شاعر من بلادي)
شُو صعب لَو شاعر ابن شاعر كبير:
ابن الأمير مكبّل بمجد الأمير..
وشو همّ عا الحاجِب اذا عليِت العَين؟
عيد الكبير بيسبقُو العيد الزغير!
رامز فراشِه عمرها صيفيّتِين،
ما بتلحق تبُوس الزهر حتى تطير؛
تراب الأرض غبرة درب عَ الجانحَين،
بس الشِعر عبّى السما لون وعبير..
كان الحكايه يختصرها بكلمتَين:
أحلى الشِعر، المقطّف وشَعرُو قصير؛
وزوّادتُو بقلبُو طفولِه ونظرتَين،
وجديد..لا يقلّد حدا ولا يستعير!
وما بين كلمه وكاس، همُّو النقطتَين،
وتنهيدة لحاف البنت فوق السرير؛
وكانت "نبيهه" منبّهُو بالغربتَين،
وما طابِت كروم الأدَب لولا الجَمال،
ولولا "جميله" ما انغزل شال الحرير!
+++++
يلّلي طلعت بكير من حبس الحياةْ،
وعلّقت عا بوابو القوافي معلّقات:
مرّات موت القمح عتبات الجنى،
وعمر العظيم بيبتدي بعد الممات!
جورج هاشم...بشكرُو عنك أنا:
ضوّى القصايد والمواقف والصفات؛
ويا ريت فينا اليوم نجمَع عا تنا
وراق القلب المشتّته بأرض الشتات...
وسمعت صوت بعيد، ترتيل وغِنا:
لا تحبسُوني بالكتُب والواجهاتْ..
أغلى المُنى ل بيعيش برّات المُنى،
وصمت الدروب الداشرَه أحلى صلاة!
رامز قصيده واقفه بوجه الفنا،
وصرخة شعب ضدّ الظلم والتسوياتْ...
غصن الشمس عا صخر "متريت" انحنى
فرّخ ورد احمر وشِعر وذكريات!
++++++
ويا رامز الواقف ورا حَيط الكلامْ
وكفّك من همُوم التراب غْسلتها؛
من هون باعتلَك مع رفوف الحمامْ
كنزِه برفَّات العيون غْزلتها..
قلّ الشعر يا صاحبي وكترُو القْلامْ
وقِسمة الدنيا والسما ما قْبلتها:
يا ريتَك بتمرق عليي بالمنام
تقلّي شو رأيَك بالقصيده ل قلتها!
+++++
سدني
13 تشرين الثاني 2015

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق