هكذا أهدى الدكتور مروان كسّاب كتابه للشاعر شربل بعيني


إلى الاستاذ شربل بعيني
صاحب القلب الكبير،
ومثال التضحية والكبر.
الى شاعر الكلمة المطرّزة بأنداء الحنين،
ومدامع اللوعة المصبوغة بألوان الغربة
على شاطىء الأحلام والذكريات.
الى القلم الذي جعل من الألم قصيدة عذراء
على مذبح الحب والعطاء.
الى الانسان الذي نذر روحه
في صومعة الاحساس،
ليقدم شعره زاداً للأجيال الطالعة
وشمعة ضاوية أبداً
في هيكل التاريخ والخلود.
الى الغربة التي تحوّلت الى وطن
في بلاد الاغتراب.
الى النسر الذي بسط جناحيه
على ابعاد المدى
ولم ولن تضنيه المسافات،
ولن تثنيه عن عزمه الدائب رهبة الآفاق.
هو النسر الذي دانت له القمم،
وزوّد كلمته لقمة سائغة
لكل من يتذوّق جمال الشعر ووجدانيته،
ولكل من يتعاطف مع خلجات الأدب
المزدان برشاقة الكلمة
وجزالة الأسلوب.
فكان ولا يزال النبع الدفّاق
الذي لا ينضب ماؤه،
الذي يرتوي منه العطاش..
هو ماء الشعر،
ماء الحياة،
وخبز الخلود
على مائدة الحنين والخيال.
سيدني في 1/10/2015
**

CONVERSATION

1 comments:

  1. Dr Bahia Abou-Hamad - lawyer14 نوفمبر 2015 في 7:42 م

    It is a hard task to describe or evaluate the work of Poet Charbel Baini. Hitherto, Dr Marwan Kassab you conveyed a noble, truthful, and valuable evaluation . May God bless both of you . Two precious icons from Lebanon who are irreplaceable

    ردحذف