لم تكن أبدا ابتسامة/ فاطمة الزهراء فلا‏

شروق تبدل 
وشوق بلا مشاعر 
عيون تسافر 
بلا رفيق 
وعند الموانئ 
تأخذني الجلالة ..
فيرمح جوادك 
خلف جنوني 
ونرحل سوياً 
عرائس تسبح بملكوت وهم 
ووهم شطر 
القلوب التي لازالت 
تشتهي الربيع المهاجر 
عند حدائق الزهور 
علي أطراف أصابعي 
أسير .. وأسير بلا باب ونافذة 
فكانت دهشتي 
والغربة ومفاتيح حزن 
بلا انتهاء
نسِيَتْ أن تَرجِعَ للبيتِ مساءً 
والليل أشاع بكل دروب الحي
الظلمة
وبساط يمتد بأصابع ريح
فينفرط عقد السمار
قدوا قميصي
لأني عشقتك
وبين الريح وضجيج في أذني
وصوت عربات الكارو
وزجاجات البيبسي الفارغة
في عرس الجارة المتشحة
بسواد القهر
بين نهارات الولد الضائع
رحت أفتش
فوجدت رسالة في الهاتف
ضيعي مثلي فأنا مثلك
قد ضعت
أختنق وأنت تفتش 
ذاتـــي ..
تبحث عن رفيق سواك 
ومحطة المترو تكتظ بالعبيد
وشمس العصر تغرب 
فيأكلون الصبر 
وينامون بلا مســــاء
جرحي ورعب يفزع روحي
وخناقات الدار المشتعلة
والجميزة حين كشفت سرنا
وتآمرت ضدنا
قالوا : عشقت فلتذبح
وليتفرق دمها ست الحسن
وقميصي قدوه بعنف فتمزق
ورحت أعدو بين العربات
أبحث عنك عارية يهزني العنف 
لم أكن أدري أن هاتفي
صامت أخرس
لكن الكلمات تدق
أضاعك الهوي , فاهربي
أما أنا...
قبلك قد ضعت
تلاشي في دروب القهرأ
أ

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق