دعني أفيق الآن/ فاطمة الزهراء فلا

وكالأطفال أصفق
حين تحمل بين يديك هدية
ومثل فيروز علي الوسادة
أزرع المزهرية
وزهرتي لا  أخفها
بكتابي
فلم تذبل
وعاشت متألقة ندية
لكنها الآن مذبوحة
بسكين الفراق البربرية
تصيح في الطرقات
تسأل الزنابق والفراشات
من أسال عنفواني
وسرق قبلاتي الشهية ؟
ضاعت ملامحي
وأصبحت كاللصوص بلا هوية
تقطعت حنجرتي وتلاشي صوتي
ومن الليل غابت
ألحاني الشجية
وتساءلت في حسرة
من سرق من قدمي الطريق؟
وجلد ذاتي وقطع شريان حبي العريق 
لأكون عبرة للعاشقين
ولكل أنثي تعبث بالمشاعر
وبالجسد البض تتاجر 
وتسرق من الفجر
أنواره الذهبية
ومن الذكريات دفاتر مكتوبة
بدمها وطفولتها الشقية
وضفيرة تراقصت  أميرةمتوجة أبية
تكتب الشعر علي ورق فينام مستكينا
وتعترف بأنك الوحيد في قلبها
ترقد آمنا كشعرها مستكينا
فوداعا للأحزان والأرق
ودعنا نسلك درب الآمنين
حتي وإن طوانا المدي
سنلتقي حتما بعد حين
بالأمل وباليقين

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق